[136] ومن كلام له (عليه السلام)([1])
[في أمر البيعة]
لَمْ تَكُنْ بَيْعَتُكُمْ إِيَّايَ فَلْتَةً، وَلَيْسَ أَمْرِي وَأَمْرُكُمْ وَاحِداً، إِنِّي أُرِيدُكُمْ للهِِ وَأَنْتُمْ تُرِيدُونَنِي لاَِنْفُسِكُمْ.
أَيُّهَا النَّاسُ، أَعِينُوني عَلى أَنْفُسِكُمْ، وَايْمُ اللهِ لَأُنْصِفَنَّ الْـمَظْلُومَ [مِنْ ظَالِـمِهِ]، وَلَأقُوْدَنَّ الظَّالِمَ بِخِزَامَتِهِ ([2]) حَتَّى أُورِدَهُ مَنْهَـلَ الْـحَـقِّ وَإِنْ كَـانَ كَـارِهـاً.
[1] ـ رواه باختلاف الاسكافي (ت 220) في المعيار والموازنة: 105، وابن حبان (ت 354) في الثقات 2: 268، والشيخ المفيد (ت 413) في الإرشاد 1: 243 عن الشعبي.
[2] ـ الخزامة: حلقة من الشعر تُجعل في أنف البعير، ويجعل الزمام فيها.