إبراهيم ستار

{ المصدر : الموسوعة التوثيقية الكبرى لفتوى الدفاع عن عراق المقدسات }

كان أخٌاً لعشرة بنات، وقد أصيب بعوق في أحدى قدميه بسبب تعرضه لحادث في أيام صباه.

يقول الشيخ حسين البهادلي: إنّه ذراعي الأيمن في قافلة الدعم اللوجستي لخدمة المقاتلين، وكان أبوه يمزح معي ويقول: إن اعمام ولدي إبراهيم الحشد الشعبي واخواله زوار الحسين (عليه السلام).

فإبراهيم طبّاخٌ ماهرٌ يذهب كلّ ليلة جمعة إلى كربلاء ليقدم الطعام إلى زوّار الحسين(عليه السلام)، وفي باقي الايام يتفقّد العائلات الفقيرة أو يذهب لخدمة المقاتلين في جبهات القتال، فهو يحضر الطعام والشراب ويوزّع الادوار على من يخدمون زائري الحسين.. وعند الوصول إلى ساحات القتال تراه مثل البرق الخاطف يتنقّل بين السيارات وبين المقاتلين فلا يقصر في خدمة أحد فهو بين أعضاء موكب الدعم كالقطب للرحى لا يكل ولا يمل، ولا يبالي بحرّ الصيف ولا ببرد الشتاء، ولعلّ المئات بل الالاف من القائمين على خدمة المقاتلين يشبهونه في ولائه ووفائه وخدمته، ولكن اخترناه  كنموذج وقتال للعاملين في خدمة المدافعين عن المقدسات.