انا سني وروحي فداء لإخواني الروافض..

{ المصدر : الموسوعة التوثيقية الكبرى لفتوى الدفاع عن عراق المقدسات }

كان يوماً صعباً اشتد فيه وطيس المعركة في قاطع بيجي فقد اقتربت قوات الدواعش المذعورة من قوات الحشد الشعبي.. فعلا صراخ الدواعش لعنة الله على الروافض.. لعنة الله على الروافض وهم بذلك يظنون ان هذا النداء سيبقي بعض العزم لدى افرادهم المذعورين... ردا على هذا الصراخ وعلى هذه الشتيمة التي اشمأز منها روحه الطيبة الملازم وسام فناداهم [أني سني وروحي فداء لإخواني الروافض] كرر جملته هذه عشرات المرات حتى اخذ الذعر من الدواعش مأخذه فوجهوا صوب المقاتلين من ابناء الحشد الشعبي دبابة مفخخة..

حاولت قوات الحشد معالجة هذه الدبابة فلم يسعفهم الوقت فما كان من وسام إلا أن يتقدم نحوها بروح الفدائي ويصعد فوقها وبيده رمانة فجرها وهو فوقها فضحى بنفسه فكان مثالا للعراقي الفدائي الشجاع.. نقلت الاخبار هذه القصة حتى اصبحت قصة بطولة شهادة لأجل الوطن.. تدرس هذه القصة في كلية (سانت هيرست) العسكرية في بريطانية...