ألتحق بوالده

يقول الشيخ علاء الشبكي: هذه قصة لشهيد تأثرت بها. كان لوالد هذا الشهيد محل في مركز مدينة الموصل وهو رجل متدين فدخل عليه ارهابيو القاعدة وقتلوا والده امام انظاره ولده وهو في سن الثامنة من عمره ايام الاحداث الطائفيّة.

بعد عشر سنوات وابّان سقوط الموصل تطوع هذا الولد في الحشد الشعبي واستشهد دفاعاً عن الأرض والمقدسات عندما تعرضنا للهجوم من قبل الدواعش وتم قصفنا بالقنابل اليدوية فانفجرت واحدة على هذا البطل الشجاع واستشهد رحمة الله عليه.. الموقف الذي تألمت فيه هو حبّ المقاتلين لهذا الشهيد البطل إذ وضعوه على الساتر وطلبوا من المقاتلين - الذين كانوا من لواء المصطفى (الشبك) - أن يقبّلوه فاقبلوا عليه يقبلونه ورجعوا إلى ساتر القتال وقد اخذوا بثأره وقتلوا ثمانية عشر داعشياً.