من آثار الجرائم

{ المصدر : الموسوعة التوثيقية الكبرى لفتوى الدفاع عن عراق المقدسات }

يقول الشيخ سعد حسن المياحي: عند تحرير سنجار رأينا في بيوت الأيزيـــدين حقد الدواعش العجيـــب فتجد الحاجـــات إلتـي لم ينهبوها قد عمدوا الى تكسيرها.

ورأينا المقصـــلات المعّدة لقطـــع الـــرؤوس، ومقصـــلات معـــدّة للتعذيـــب تستخدم لقطع الاطـــراف. ووجدنـــا سجنـــاً خاصـــاً بالرجـــال تفوح منه رائحة أبشع الجرائم، أمّا سجن النساء فهو عبارة عن زنزانات انفراديّة عجيبـــة تروي بصمـــت ما كابدته النزيلات من اغتصاب ووحشيّـــة وقسوة التعذيـــب الذي يعكس همجيّة الدواعش.. الغريب أنّ بيوت الإيزيدين لا تبعد سوى بضعة أمتار عن مقرّات البيشمركة، وكانت الإيزيديات تسبى أما أعينهم وهنّ يطلبن الاغاثة منهم ولا يجدنّ المغيث.