إنها حجارة صغيرة...
{ المصدر : الموسوعة التوثيقية الكبرى لفتوى الدفاع عن عراق المقدسات }
اقول لكم يا ابنائي شارك حسين في معركة الفلوجة.. وكانت معركة شرسة.. استهدفه وبعض أخوته المجاهدين صاروخ حراري.. فجرح بيده وساقه.. فنقل على الفور إلى مدينة الطب ببغداد فرقد فيها سبعة ايام.. اخذه الحنين إلى أمه.. فاتصل بي على الهاتف.. فرحت كثيراً لسماع صوته....احسست من كلامه أنه مصاب ومجروح.. (يمه أنت مجروح.. يمه كَلب الام يعلم.. كَلي مجروح..) نعم يمه جرحتني حجارة.. حجارة.. حصل على اجازة وجاء لنا وساقه مجبرة تجمعنا حوله نكيل عليه الأسئلة وهو يجيبنا والابتسامة العريضة قد شقت وجهه.. لا تقلقوا إنها حجارة صغيرة.. ارجوكم أن لا تخبروا أي شخص، قريب أو غريب أنني مجروح.. يا أهلي هذا جرح بسيط.. انا اطلب الشهادة...