معه الى معركة الشرف...

{ المصدر : الموسوعة التوثيقية الكبرى لفتوى الدفاع عن عراق المقدسات }

ألح عليّ مرات ومرات.. يريد أن يرافقني إلى الجهاد.. التفت إليه.. لقد ألححت عليّ كثيراً.. لا يمكن أن اصطحبك معي إلى صفوف المجاهدين ما لم اتأكد من موافقة والدك !!

والدي متوفي.. حقاً؟ إذن لابد من موافقة والدتك.. والله والدتي موافقة.. سأعطيك موبايلي لتتكلم معها أنت..

-السلام عليكم.. كيف حالكم يا علوية..

-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. الحمد لله... علوية.. ابنك السيد حسين يريد الالتحاق معنا بصفوف المجاهدين.. فهل توافقين على ذلك؟

فأجابتني بنبرة استغراب وتعجب.. أوافق.. أوافق.. طبعاً أوافق.. واكيد أوافق.. (أي يمه مادام السيد السيستاني يريدهم اخذوا معكم.. وإذا يصير يمه أني اروح وأياكم.. أني آلمن مربيته.. هذا يومه.. آني خو ما مربيته يشتغل ويجيبلي فلوس..) دمعت عيناي من الفرح عند سماعي هذا الجواب وايقنت في قرارة نفسي إن عراق المقدسات لا يمكن أن يهزم وفيه هكذا نساء مؤمنات صابرات... وفي أول معركة دخلها.. نال السيد حسين البطاط الشهادة فهنيئاً له الشهادة.