تعفرت بتراب استشهاده

{ المصدر : الموسوعة التوثيقية الكبرى لفتوى الدفاع عن عراق المقدسات }

يقول الشيخ صلاح عبد المهدي ربيع العلي: كنّا نرابط مع قطعـــات الجيش في أحدى القـــرى التابعة لقضـــاء الشرقاط في الموصل، وكـــان معنا شابّ في مقتبل العمر وهو الوحيد لأمّه وقد اوصت به والدته الضباط فأولوه اهتماماً خاصاً.

 في الظهيرة حان وقت الصلاة، وبينما كان المصلون خاشعين لربهم اصابت ذلك الشاب رصاصة غادرة وسقط شهيداّ مضرجاً بدمه ملبّياً نداء ربّه وهو في صلاته.

 بعد عدّة أيام جاءت أمّه الى أرض المعركة وطلبت من الضباط أن يوصلوها إلى المكان الذي استشهد فيه ولدها لتأخذ من التراب الذي سقط عليه وتحتفظ به.