وقال (عليه السلام) لبعض أَصحابه في علّة اعتلّها: جَعَلَ اللهُ مَا كَانَ مِنْ شَكْوَاكَ حَطّاً لِسَيِّئَاتِكَ، فَإِنَّ الْـمَرَضَ لا أَجْرَ فِيهِ، وَلكِنَّهُ يَحُطُّ السَّيِّئَاتِ، وَيَحُتُّهَا حَتَّ الأوْرَاقِ، وَإِنَّمَا الأجْرُ فِي الْقَوْلِ بِالّلسَانِ، وَالْعَمَلِ بِالأيْدِي وَالأقْدَامِ، وَإِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ يُدْخِلُ بِصِدْقِ النِّـيَّةِ وَالسَّرِيرَةِ الصَّالِـحَةِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ الْـجَنَّةَ([1]).
[1] ـ رواه المنقري (ت 212) في وقعة صفين: 529، والاسكافي (ت 220) في المعيار والموازنة: 193، والطبري (ت 310) في تاريخه 4: 44، والعياشي (ت 320) في تفسيره 2: 104، والشيخ الطوسي (ت460) في الأمالي: 602 .