وسئل (عليه السلام) عن الخير ما هو؟ فقال: لَيْسَ الْـخَيْرُ أَنْ يَكْثُرَ مَالُكَ وَوَلَدُكَ، وَلكِنَّ الْـخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ عِلْمُكَ، وَأَنْ يَعْظُمَ حِلْمُكَ، وَأَنْ تُبَاهِيَ النَّاسَ بِعِبَادَةِ رَبِّكَ، فَإِنْ أَحْسَنْتَ حَمِدْتَ اللهَ، وَإِنْ أَسَأْتَ اسْتَغْفَرْتَ اللهَ. وَلا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إلَّا لِرَجُلَيْنِ: رَجُلٌ أَذْنَبَ ذُنُوباً فَهُوَ يَتَدَارَكُهَا بِالتَّوْبَةِ، وَرَجُلٌ يُسَارِعُ فِي الْـخَيْرَاتِ. وَلا يَقِلُّ عَمَلٌ مَعَ التَّقْوَى، وَكَيْفَ يَقِلُّ مَا يُتَقَبَّلُ([1])!
[1] ـ رواه الاسكافي (ت 220) في المعيار والموازنة: 251، والبرقي في المحاسن 1: 224، وأبو نعيم في الحلية 1: 75، 10: 288.