شكراً لك يا رب العالمين..

{ المصدر : الموسوعة التوثيقية الكبرى لفتوى الدفاع عن عراق المقدسات }

التفت اليه صديقه وأخوه في الأيمان.. أراك دوماً تشكر الله.. شكرك لا ينقطع.. قل لي لماذا تشكر الله دون إنقطاع.. علمّني جزاك الله.. نعم.. يا أخي.. اسألك.. نحن الآن اين؟ في أي مكان.. في ساحات الجهاد.. نعم صحيح.. الا تعرف يا أخي أن آلافً من الشباب يحترقون شوقاً أن يكونوا معنا في هذا المكان.. لكنهم لم يوفقوا لسبب أو لأخر.. إذن ألا يستحق ما توفقنا به من شكر لرب العالمين.. الا تعرف قول امير المؤمنين ( أما بعد فأن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة اوليائه وهو لباس التقوى ودرع الله الحصينة..) دنا من صاحبه وسحب رأسه ليقبله على جبهته وعلى وجنتيه...