وفي هذا السياق صرّح الخادم منتظر جميل صالح، من مركز النبأ العظيم للتربية والتعليم للمركز الخبري قائلًا :" أقمنا اليوم ندوة تربوية بعنوان (أساليب التربية الحديثة) ، وذلك ضمن نشاطات المركز، طرحنا خلالها العديد من الأفكار والاستفسارات حول أساليب التربية الحديثة"، مبيناً أنَّ الندوة لاقت استحسانًا كبيرًا من أولياء الأمور.
مشاركة واسعة
وأشار صالح إلى أنّ :" الندوة شهدت مشاركة قرابة 150 م من أولياء الأمور الذين أعربوا عن شكرهم للعتبة العلويّة المقدّسة على دعمها المتواصل للمؤسسات التعليمية، واهتمامها بتطوير الكوادر التربوية وتعزيز دور الأسرة في العملية التربوية".
شرح الطرق التقليدية والحديثة
من جانبها قدّمت المدرّبة آلاء محمد البديري خلال الندوة عرضًا تفصيليًا تناولت فيه أهمّية التربية في تشكيل شخصية الفرد ، ودور العائلة والمدرسة في غرس المهارات والمعارف،إضافةً إلى توضيح مفاهيم التربية الحديثة وأثرها في إحداث توازن نفسي وعقلي وديني لدى الأبناء، كما ركّزت الندوة على الفروقات الجوهرية بين أساليب التربية التقليدية والحديثة، مع توضيح لأفضل الممارسات التي يمكن تطبيقها في الواقع الأسري والتعليمي، لتهيئة جيل قادر على مواجهة التحديات بثقة واقتدار.
يُشار إلى أنَّ هذه الندوة تمثّل جزءًا من الرؤية الشاملة التي تتبنّاها العتبة العلويّة المقدّسة في دعم العملية التربوية والتعليمية للمساهمة في بناء مجتمع واعٍ ومتماسك والتأكيد على دور أولياء الأمور كشركاء فاعلين في صناعة مستقبل الأجيال القادمة.